السبت، 12 نوفمبر 2016

صفات النبي صلى الله عليه وسلم الخُلُقية -1-

 

كان أحسن الناس خلقًا

عن عائشة رضي الله عنها قالت :كان خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن عن أنس رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقًا وقال صلى الله عليه وسلم ((إن من خياركم أحسنكم )) وكان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم:(( اللهم اهدني لأحسن الأعمال، وأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت, وقني سيء الأعمال وسيء الأخلاق، لا يقي سيئها إلا أنت)).

تواضع النبي صلى الله عليه وسلم

عن أنس رضي الله عنه قال: إن كانت الأمة من إماء المدينة لتأخذ بيد رسول الله فتنطلق به حيث شاءت.
وقال صلى الله عليه وسلم(إن الله أوحى إلى أن تواضعوا، حتى لا يفخر أحد على أحد ولا يبغى أحد على أحد)..وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"وما تواضع أحد لله إلارفعه الله" وظاهر الحديث يعني الرفعة في الدنيا والآخرة. ويوم الفتح الأكبر حين دخل مكة منصورا مؤزرا، دخلها وقد طأطأ رأسه تواضعا لله تعالى، حتى إن رأسه ليمس رحله من شدة تواضعه لربه.

رحمة النبي صلى الله عليه وسلم

قال تعالى :"وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ "وقال تعالى:" فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ "وقال تعالى:" لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ".
قال صلى الله عليه وسلم(.. وإنما يرحم الله من عباده الرحماء) وقال صلى الله عليه وسلم: «الراحمون يرحمهم الرحمن تبارك وتعالى: ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء».

خلقه صلى الله عليه وسلم مع أهله

قال صلى الله عليه وسلم (خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي) .ومن دلائل شدة احترامه وحبه لزوجته خديجة رضي الله عنها، إن كان ليذبح الشاة ثم يهديها إلى خلائلها (صديقاتها)،وذلك بعد مماتها.
زهده صلى الله عليه وسلم

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لو كان لي مثل أحد ذهباً؛ لسرني أن لا تمر علىّ ثلاث ليالي، وعندي منه شيء إلاّ شيئاً أرصده لدين).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق